عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):
إن أردتم عيش السعداء وموت الشهداء والنجاة يوم الحسرة والظل يوم الحرور والهدى يوم الضلالة فادرسوا القرآن، فإنه كلام الرحمن وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان.
[ميزان الحكمة ج3]
لنتدبر في قوله تعالى:
[ وَ لا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِراطٍ تُوعِدُونَ وَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّـهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ تَبْغُونَها عِوَجاً وَ اذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَ انْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ ] (سورة الأعراف:الآية ٨٦)
- ربّما کان المراد بالجلوس في الطرقات، يقعدون في الطرقات والأزقّة لإثارة الفتن، وقيل:
المراد القعود علی طرق الدين ومنع من أراد سلوكها من أيّ باب وبأيّ أسلوب، ويؤيّد هذا الرأي ما جاء في الآية ١٦ عندما أقسم الشيطان أن يکمن للإنسان ليضلّه عن طريق الحقّ
«لَاقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ»،
لذا فليس المراد به القعود علی الطرق حقيقة.
فلنتدبر :....
١- أعداء الحقّ ينصبون الکمائن للناس ليصدّوهم عن سبيل الله، ويتوسّلون کلّ طريقة ووسيلة، «ولَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ».
٢- إرهاب الناس والتحرّش وقطع الطرق حرام، «تُوعِدُونَ».
٣- يحاول الأعداء تحريف ملامح الدين وتشويهها، «وتَبْغُونَهَا عِوَجًا».
٤- أحياناً يمثّل زيادة النسل قيمة (إذا اقترن بالتخطيط والدقة)، «فَكَثَّرَكُمْ».
٥- أحد عوامل تربية الناس وهدايتهم تأمّل نعم الأسلاف واستذکار ما آلت إليه مصائرهم، «واذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وانْظُرُوا».
٦- الله تبارک وتعالی يوصي بدراسة التاريخ وأخذ العبر من وقائعه، «وانْظُرُوا كَيْفَ ...».
٧- وأنت تطالع حياة الناس، تأمّل عاقبة أعمالهم، وليس فقط نعيمهم وترفهم المؤقّت، «عَاقِبَةُ».
٨- الصدّ عن سبيل الله وتحريفه، أحد أنواع الفساد، «وتَصُدُّونَ ... عِوَجًا ... الْمُفْسِدِينَ».
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) :
" خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَ عَلَّمَهُ "
[مستدرك وسائل الشيعة : 4 / 235].
دعوة الدين إلى التدبر في القرآن الكريم
حثت آيات القرآن الكريم ونصوص السنة المباركة على التدبر، ومن ذلك:
﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴾ [سورة النساء الآية: 82] ـ ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [سورة محمد الآية: 24].
ـ يقول أمير المؤمنين: "ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر".
- يقول الإمام الجواد: "فاعرف أشباه الرهبان....، ثم اعرف اشباههم من هذه الأمة: الذين أقاموا حروف الكتاب، وحرفوا حدوده".
ما الفرق بين بين (التفسير) و(التدبر)؟
هناك فروق بين (التفسير) و(التدبر)، منها:
1- التفسير سعي للوصول إلى المراد الإلهي (تحديد)، والتدبر: تأمل ذاتي مباشر للاستيحاء من كتاب الله (رؤية، وجهة نظر).
2ـ التفسير عملية يقوم بها المختصون، والتدبر تأمل ذاتي عام يقوم به الجميع.
3ـ عادة ما يأتي التفسير شاملاً للقرآن المجيد كاملاً، بينما قد يقتصر التدبر على جزء من آية، أو آية، أو مقطع (عدة آيات)، أو عدة مقاطع، أو سورة، أو موضوع من المصحف الشريف.
ماذا تعني كلمة القرآن ؟
القرآن هو كلام الله العزيز و النص الإلهي المنَّزل بواسطة الوحي على رسول الإسلام و خاتم النبيين محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه و آله ) بلغة العرب و لهجة قريش
و هو المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) ، و هو الميراث الإلهي العظيم و المصدر الأول للعقيدة و الشريعة الإسلاميتين ، و الذي لا يُعْدَلُ عنه إلى غيره من المصادر مطلقاً
تسمية القرآن
و القرآن اسم يطلق على كلام الله عز وجل المنزَّل على خاتم الأنبياء محمد ( صلى الله عليه و آله ) خاصة ، و لا يسمى بذلك غيره ، و هو اسم لمجموع ما هو موجود بين الدفتين و المشتمل على مئة و أربع عشرة سورة ، أولها سورة الحمد و آخرها سورة الناس ، و في الحديث المَروِي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) : " .. القرآنُ جملةُ الكتاب .. "
و كلمة " قرآن " مُصْطَلَحٌ إسلامي و حقيقةٌ شرعية إستُعمِلت في كل من القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف بالمعنى الذي ذكرناه
لكن يصح إطلاق " قرآن " على جميع القرآن الكريم و على السورة أو الآية الواحدة و حتى على بعض الآية
هذا و إن معنى القرآن في الأصل هو القراءة ، قال العلامة الطبرسي ( قدَّس الله نفسه الزَّكية ) : القرآن : معناه القراءة في الأصل ، و هو مصدرُ قرأتُ ، أي تَلَوْتُ ، و هو المَرْوِي عن إبن عباس ، و قيل هو مصدرُ قرأتُ الشيء ، أي جَمَعْتُ بعضهُ إلى بعض
[مجمع البيان : 1 / 14]
طريقة تهجيئة مفردات سورة الفاتحة
ثقافة قرآنية
يقول تعالى: { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤمِنِينَ } [سورة البقرة:8]
الآية المباركة تُشير الى نموذج من الإنسان، من يقول أنا أُومن بالله وبالأخرة ولكن ترى عمله لا يدل على شئ من الإيمان ... فكم نُشاهد من هؤلاء اليوم !!! لذا علينا مراجعة انفسنا .. والحذر من ان نقع بشباك الشيطان فيُزين لنا اعمالنا ونُعجب باعمالنا ونكون من الناس الذين ذَكَرَهُم الله تعالى في الآية.
ثقافة قرآنية
هل فكرنا في قوله تعالى:
{وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا}[البقرة : 143]
يا تُرَى! بماذا سيشهد عليك؟
-هل أنا وانت من هؤلاء الذين سيشكوهم؟
{وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} [الفرقان : 30]
-هل فيك شبهٌ من هؤلاء؟
{وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء : 115]
-هل فيك شبهٌ من هؤلاء؟
{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} [المائدة : 104]
-هل فيك شبه من هؤلاء؟
{وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَٰلِكَ} [النور : 47]
-هل فيك شبه من هؤلاء؟
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} [الفرقان : 27]
هل فيك شبه من هذا؟
{فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا} [المزمل : 16]
لنذكر بعضنا الآخر في آيات الله ، لنحيى حياة فيها رضا لله ورسوله عنا في الدنيا والآخرة.
السؤال: هل تجب قراءة القرآن بالتجويد وأحكامه؟
.الجواب: لا تجب
[استفتاءات السيد الستيستاني (د.ظ)]
الدعاء ثقافة قرآنية ، يُعلم اللهُ تعالى عِباده بأن يدعوه وهو المُجيب لِدعواتهم.
السؤال: هل يجب السجود عندما يقرأ الإنسان آية السجده الواجبة بالنظر إليها من دون التلفّظ بها؟
الجواب: لا يجب
ثقافة قرآنية
✨الوفاء بالنذر✨
أَنَّ سُبحانه وتعالى أمر بالوفاءِ بالنذر
وقال سُبحانه : { مَا أَنفَقتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرتُم مِّن نَّذرٍ فَإِنَّ اللهَ يَعلَمُهُ } (البقرة:270)
وقال سُبحانه : ( ثُمَّ لْيَقضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ }. (الحج:29)
فائدة فقهية:
مسألة 703: النذر هو أن يجعل الشخص لله تعالى على ذمّته فعل شيء أو تركه.
مسألة 704: لا ينعقد النذر بمجرّد النيّة بل لا بُدَّ فيه من الصيغة، ويعتبر في صيغة النذر اشتمالها على لفظ (لله) أو ما يشابهه ممّا مرّ في اليمين كأن يقول الناذر : (للهِ عليَّ أن آتي بنافلة الليل) أو (للرّحمٰنِ عليَّ أن أدعَ التعرّضَ للمؤمنينَ بسوء)، وله أن يؤدّي هذا المعنى بأيّة لغة أُخرى غير العربيّة حتّى لمن يحسنها، ولو اقتصر على قوله (عليّ كذا) لم ينعقد وإن نوى في ضميره معنى (لله)، ولو قال: (نذرتُ لله أن أصوم) مثلاً أو (لله عليّ نذر صوم) مثلاً ففي انعقاده إشكال فلا تترك مراعاة مقتضى الاحتياط فيه.
مسألة 740: كفّارة حنث النذر ككفّارة اليمين، وهي عتق رقبة أو إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فإن عجز صام ثلاثة أيّام متواليات. [كتاب منها الصالحين للسيد السيستاني (د.ظ)]
ثقافة العبادة
يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱعْبُدُوا۟ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ وَٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴿البقرة:٢١﴾
الخطاب للناس كافة لعبادة الله تعالى فهو الذي خلق جميع الناس وجميع المخلوفات ولكن جعل للإنسان تكليف وهي العبادة وقال تعالى: {وَمَا خَلَقتُ ٱلْجِنَّ وَٱلْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} ﴿الذاريات: ٥٦ ﴾ ولكن أكثر الناس لايتفكرون ولايعلمون واكثرهم جاهلون عن هذا الامر.
ولو تتبعنا آيات الكتاب لوجدنا العديد من الآيات تتحدث عن العبادة ابتداءً من نبي الله نوح (عليه السلام) {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِۦ فَقَالَ يَاقَوْمِ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّن إِلَٰهٍ غَيرُهُۥٓ إِنِّىٓ أَخَافُ عَلَيكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} ﴿الأعراف:٥٩﴾ فاول من قال للناس عن امر العبادة هو نوح (عليه السلام) وحذرهم من الأخرة ويوم القيامة.
نبي الله هود
{وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا ۗ قَالَ يَٰقَوْمِ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُۥٓ ۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ} ﴿الأعراف:٦٥﴾
نبي الله صالح
{وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَٰلِحًا ۗ قَالَ يَٰقَوْمِ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُۥ ۖ قَدْ جَآءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمْ ءَايَةً ۖ فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِىٓ أَرْضِ ٱللَّهِ ۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} ﴿الاعراف:٧٣﴾
نبي الله شعيب
{وَإِلَىٰ مَديَنَ أَخَاهُمْ شُعَيبًا ۗ قَالَ يَٰقَومِ ٱعبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيرُهُۥ ۖ قَدْ جَآءَتكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ فَأَوفُوا۟ ٱلْكَيلَ وَٱلْمِيزَانَ وَلَا تَبخَسُوا۟ ٱلنَّاسَ أَشيَآءَهُمْ وَلَا تُفسِدُوا۟ فِى ٱلْأَرضِ بَعدَ إِصْلَاحِهَا ۚ ذَٰلِكُمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤمِنِينَ} ﴿الاعراف:٨٥﴾
نبي الله إبراهيم
{وَإِبرَاهِيمَ إِذ قَالَ لِقَوْمِهِ ٱعبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱتَّقُوهُ ۖ ذَالِكُمْ خَيرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعلَمُونَ} ﴿العنكبوت:١٦﴾
الرسالة للناس والى كل الأمم
{وَلَقَد بَعَثـنَا فِى كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ ٱعبُدُوا۟ ٱللَّهَ وَٱجتَنِبُوا۟ ٱلطَّاغُوتَ ۖ فَمِنهُم مَّنْ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيهِ ٱلضَّلَالَةُ ۚ فَسِيرُوا۟ فِى ٱلْأَرضِ فَٱنظُرُوا۟ كَيفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلْمُكَذِّبِينَ} ﴿النحل:٣٦﴾
ثقافة الأخلاق
قال الله تعالى : (( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُوا۟ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَآءٌ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوٓا۟ أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا۟ بِٱلْأَلْقَٰبِ ۖ بِئْسَ ٱلِٱسْمُ ٱلْفُسُوقُ بَعْدَ ٱلْإِيمَٰنِ ۚ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ))
روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا"
"تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله تعالى
" المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره "
" حسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم"
" كل المسلم على المسلم حرام ماله ودمه وعرضه "
إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسادكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.. وكونوا عباد الله إخوانا .[شرح رسالة الحقوق - الإمام زين العابدين (ع) - الصفحة 634]
كلنا حاملون للعيوب والكمال فقط لله سبحانه وتعالى ولولا رداءٌ من الله اسمه ' الستر لنحنت أعناقنا من شدة الخجل فلا تعيب أيها الإنسان والعيبُ فيكَ يسري
[هذا ما نتعلمه من تلاوتنا للقرآن]
دَرّب لسانك على نُطقِ صيغ مُفردة (السؤال) في القرآن
سَأَلْتُمْ - تَسَأْلُوا - سُئِلَ - تُسَأْلُ - تُسَأْلُونَ - وَالسَّائِلِينَ - سَأَلَكَ - يَسَأْلُونَكَ - سَلْ - وَيَسَأْلُونَكَ - يَسَأْلُونَ - تَسَاءَلُونَ - وَاسَأْلُوا - يَسَأْلُكَ - سَأَلُوا - سَأَلَهَا - أَسَأْلُكُمْ - فَلَنَسَأْلَنَّ - وَلَنَسَأْلَنَّ - وَاسَأْلْهُمْ - سَأَلْتَهُمْ - سَأَلْتُكُم - فَاسَأْلِ - تَسَأْلْنِ - أَسَأْلَكَ - لِلسَّائِلِينَ - فَاسْأَلْهُ - وَاسَأْلِ - تَسَأْلُهُمْ - سَأَلْتُمُوهُ - لَنَسَأْلَنَّهُمْ - فَاسَأْلُوا - لَتُسَأْلُنَّ - وَلَتُسَأْلُنَّ - مَسْؤُولًا - لِيَتَسَاءَلُوا - تَسَأْلْنِي - سَأَلْتُكَ - سُؤْلَكَ - نَسَأَلُكَ - يُسَأْلُ - فَاسَأْلُوهُمْ - يَتَسَاءَلُونَ - وَلَيُسَأْلُنَّ - لِيَسْأَلَ - سُئِلُوا - سَأَلْتُمُوهُنَّ - فَاسَأْلُوهُنَّ - نُسَأْلُ - يَسَأْلُكُمْ
دَرّب لسانك على نُطقِ صيغ مُفردة (النساء) في القرآن
نِسَاءَكُمْ - نِسَائِكُمْ - النِّسَاءَ - نِسَاؤُكُمْ - نِسَائِهِمْ - نِسَاءِ - وَنِسَاءَنَا - وَنِسَاءَكُمْ - وَنِسَاءً - وَلِلنِّسَاءِ - وَالنِّسَاءِ - نِسَاءَهُمْ - نِسْوَةٌ - النِّسْوَةِ - نِسَائِهِنَّ - يَا نِسَاءَ
دَرّب لسانك على نُطقِ صيغ مُفردة (النساء) في القرآن
نِسَاءَكُمْ - نِسَائِكُمْ - النِّسَاءَ - نِسَاؤُكُمْ - نِسَائِهِمْ - نِسَاءِ - وَنِسَاءَنَا - وَنِسَاءَكُمْ - وَنِسَاءً - وَلِلنِّسَاءِ - وَالنِّسَاءِ - نِسَاءَهُمْ - نِسْوَةٌ - النِّسْوَةِ - نِسَائِهِنَّ - يَا نِسَاءَ